فضل صيام يوم عاشوراء وسبب صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء

يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم ، ويحرص معظم المسلمين في جميع أنحاء العالم في صيام هذا اليوم سنة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فما هو فضل صوم عاشوراء.

فضل صيام يوم عاشوراء

1. صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله” . رواه مسلم.

وعندما سئل ابن عباس رضي اللَّه عنهما عن صيام يوم عاشوراء فقال: ” ما علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهراً إلا هذا الشهر – يعني رمضان -“.

وفي لفظ: ” ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..”. أخرجه البخاري

في هذين الحديثين دليل على فضل صوم يوم عاشوراء ، وأنه يكفر السنة التي قبله ، والمشهور عند أهل العلم أنه إنما يكفر الصغائر فقط، أما الكبائر فلابد لها من توبة. قال النووي رحمه الله: ” يكفر كل الذنوب الصغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر.

سبب صيام يوم عاشوراء

كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء ويحث المسلمين على صومه ، فندما هاجر النبي إلى المدينة وجد اليهود يصوموا يوم عاشوراء ( اليوم الذي نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من فرعون وجنوده بشق البحر )، فقال رسول الله أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر المسلمين بصيامه.

الحديث رواه البخاري (1865) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ “.

مخالفة اليهود

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء في مكة وعندما هاجر إلى المدينة ، رأي اليهود يصومونه ، أمر المسلمين بصوم يوم عاشوراء وصوم يوم معه تاسوعاء وذلك لمخالفة اليهود.

وتقول دار الإفتاء، ، أنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر المحرم ، وذلك لما روي عن النبي: “إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع”.