بيع رأس توت عنخ آمون بـ 6 ملايين دولار في مزاد علني بلندن
تم بيع رأس الملك توت عنخ آمون بمبلع 6 ملايين دولار في مزاد كريستيز بلندن ، رغم مطالب الحكومة المصرية بإستعادته فهو من آثار الحضارة المصرية المسروقة.
والرأس يرجع تاريخه لأكثر من 3300 عام ، يبلغ طوله 11 بوصه مصنوع من الكوارتزيت البني ، في حالة ممتازة ، ليس به أضرار سوى في الأنف والأذنين والذقن.
ويمثل الرأس صورة للإله المصري القديم آمون ، وقد صُمم ليكون مثل الفرعون توت عنخ آمون ، وقال “كريستيز” إن المشتري الذي لم يتم ذكر اسمه اشترى قطعة أثرية نادرة تبلغ من العمر 3300 عام ـ بمبلغ 4 ملايين و746 ألفا و250 جنيها استرلينيا (5.97 مليون دولار) في يوم 4 يوليو.

وقالت رئيسة قسم الآثار القديمة في لندن: “لا يمكن التعرف على هذا الوجه بين ألف وجه ملكي مصري ، عيون الفرعون على شكل لوز ، وشفتاه العليا بارزة ، شرفنا أن نقدم هذا الرأس للمزاد العلني لأول مرة في تاريخه ، فهو معروفة جيدًا في السوق ، وقد تم عرضه عدة مرات على مدار 35 عامًا:.
وتقول كريستيز إنه جرى الحصول على رأس تمثال توت عنخ آمون من تاجر الآثار هاينز هيرزر في ألمانيا عام 1985، وقبل ذلك اشتراها السمسار النمساوي جوزيف ميسينا في 1973- 1974.
وشهد المزاد احتجاجات من مجموعة من المصريين حاملين لافتات مكتوب عليها: “التاريخ المصري ليس للبيع” ، كما طالبت السفارة المصرية في لندن بأن تكشف كريستيز عن وثائق ملكية التمثال.
قال وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس ، لشبكة سي بي إس نيوز ، أن هذة القطعة الأثرية النادرة جزء من تراثنا ، وليس لديهم أي أوراق تثبت العكس”.
وهذة ليست المرة الأولى التي تطالب فيها مصر بإستعادة أثارها المسروقة التي نقلها علماء آثار ومغامرون للخارج بما فيها حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني ، كما هناك حملات متزايد تطالب فيه الدول الأخرة بإستعادة قطع أثرية قديمة منها مطالب اليونان باستعادة تماثيل البارثينون ، ومطالب إثيوبيا باستعادة كنوز مجدالا ، ونيجيريا باستعادة منحوتات بينين البرونزية.