آخر أخبار حرائق غابات الأمازون المطيرة وما مصير الحيوانات البرية

آخر أخبار حرائق غابات الأمازون

حرائق هائلة تشتعل في غابات الأمازون المطيرة amazon منذ ثلاث أسابيع ولا تزال مشتعلة ، رغم هناك بعض الأخبار من تتدفق الأمطار لإطفاء الحرائق.

وهذة ليست المرة الأولى ، فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 80 ألف حريق في الأمازون هذا العام بزيادة قدرها 84 % عن نفس الفترة من العام الماضي. وفقًا لوكالة الفضاء البرازيلية INPE.

وهذة لقطة لخريطة من Global Forest Watch ، والتي تستخدم صور الأقمار الصناعية لناسا لإظهار تنبيهات الحريق في الوقت الحقيقي القريب.

وكما نرى هذة الحرائق ضخمة جدا ، لدرجة أن للأقمار الصناعية التابعة لناسا يمكنها رصد الدخان من الفضاء. الدخان هو منحنى اللون الرمادي في الصورة أدناه ، في حين أن النفخات البيضاء الصغيرة هي السحب.

حرائق الأمازون الهائلة جعلت الظلام يغطى مدينة ساو باولو وهى أكبر مدينة في البرازيل في قترة الظهيرة ، مما ربط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ذلك بـ”يوم القيامة” أو “نهاية العالم”.

يذكر أن غابات الأمازون المطيرة تُعرف باسم “رئة العالم” وتوفر 20 % من الأكسجين في العالم ، ولكن نتيجة النشاط البشري السلبي في إزالة الغابات في الآونة الأخيرة أدى إلى إختلال النظام الإيكولوجي.

الحيونات البرية في الأمازون

بالإضاقة إلى ذلك، نعتبر غابات الأمازون amazon هى موطن لمجموعة مذهلة من حيوانات الحياة البرية ، فهي أغنى مستنقع بيولوجي في العالم ، حيث تحتوي على عدة ملايين من أنواع الحشرات والنباتات والطيور وغيرها من أشكال الحياة التي لا يزال العديد منها غير مسجل.

تعيش في غابات الأمازون حيوانات الببغاوات ، طائر الطوقان ، مصائد الذباب الطاغية ، كابيباراس ، التابير ، الكسلان ، قرد السنجاب ، قرد عواء حمراء ، قرد الجاكار ، الجاكوار ، تماسيح الكايمان ، ثغبان الأناكوندا ، التارانتولاس ، النمل قاطع أوراق الشجر ، طائر أبو منجل القرمزي.

كما يعيش في تلك الغابات الاستوائية خراف البحر ، التابير ، الغزلان الأحمر ، الكابيبارا ، العديد من أنواع القوارض الأخرى والعديدة من القرود.

مصير الحيوانات البرية في الأمازون

قال الباحث وليام ماجنوسون المتخصص في مراقبة التنوع البيولوجي (INPA) : “في الأمازون ، لا يوجد شيء قابل للتكيف مع الحريق”.

وأضاف أن غابات الأمازون شهدت في السنوات الأخيرة عددًا متزايدًا من الحرائق من صنع الإنسان ، مما يعرض النظام البيئي للخطر ويهدد الحيوانات التي تعيش هناك.

كما قال الخبراء أن هذة لحرائق المستمرة من المحتمل أن تحدث “خسائر فادحة في الحياة البرية على المدى القصير”.

ذلك لأن الحيوانات لديها خيارات قليلة جدا: أما أن تحاول الاختباء أو الدخول إلى الماء ، أو مصيرها الهلاك.

وقال البروفيسور سوليفان أن الكثير من الحيوانات ستموت إما من اللهب أو من حرارة اللهب أو استنشاق الدخان.

ومع ذلك ، قد يكون لدى بعض الحيوانات فرصة للبقاء على قيد الحياة أكثر من غيرها مثل الحيوانات سريعة الحركة مثل الجاكوار والبوما قد تتمكن من الهرب ، وكذلك بعض الطيور.

بينما الحيوانات الصغيرة وبطيئة الحركة مثل الضفادع والسحالي ، قد تموت لأنها لا تتحرك أو تكتشف الحرائق بسرعة كافية ، أما الحيوانات المائية فهى آمنة على المدى القصير.